في البد كان الحلم بإنشاء مدرسة تسهم في حمل أمانة تربية الناشئة و تعليمهم، و تقدم للأبناء خدمات تربوية هادفة تزودهم بالمهارات و القدرات و المعارف التي تؤهلهم لخوض معترك الحياة.بدأت الحقيقة تجسد حين افتتحت المدرسة في العام الدراسي 88/ 1989م تحت اسم "مدرسة و روضة الخليل" في دارة صغيرة (فيلا) مستأجرة بمنطقة جميرا بدبي ، بعدد من التلاميذ لم يناهز الثلاثين و بهيئة تدريسية قوامها خمس معلما ت ، من بينهن إداريتان ، و بثلاثة فصول دراسية.. إنها - بلا شك – انطلاقة متواضعة، لكنها مفعمة بالأمل في النجاح، و التصميم على بلوغ الغاية.و بعون من الله و توفيقه ، و كثمرة للجهود التي لم تعرف الكلل من القائمين على المدرسة ، استطاعت مدرسة الأرقم أن تثبت وجودها على الساحة التعليمية ، وأن ترتقي صعداً في سلم النمو و التطور في جميع المجالات: مبنىً، و مستوىً دراسياً، و برامج و مناهج ، و مرافق و تجهيزات و خدمات تربوية و مع النمو المطرد في أعداد التلاميذ و التلميذات ، تم الانتقال إلى المبنى الحالي بمنطقة البرشاء لتتمكن المدرسة من استيعاب الإقبال المتزايد عليها ، و لتتواءم مع النمو المستمر في المراحل و الصفوف الدراسية، و لتتمكن من التوسع في المرافق و الخدمات التربوية. نمت المدرسة في المراحل و الصفوف بصورة مطردة .. فمن مرحلة رياض الأطفال ، إلى المرحلة الابتدائية الأساسية ،إلى المرحلة الابتدائية العليا ، إلى المرحلة الإعدادية، ثم إلى المرحلة الثانوية .