تقع إمارة أم القيوين على الساحل الغربي على شواطئ الخليج العربي. ويعود تاريخ المنطقة إلى أكثر من 7000 سنة، وقد دلت الآثار على علاقتها بحضارة ما بين النهرين، وحضارة أم النار؛ حيث تعدّ ميناء تجاريًا هامًا على سواحل الخليج العربي. شهدت التجارة الخارجية لإمارة أم القيوين تطورات مستمرة نتيجة لسياسة الانفتاح على العالم التي انتجتها الحكومة لتتماشى مع توجه الدولة في هذا المجال, وقد ساهم الموقع الجغرافي المتميز للإمارة في تنشيط العمل التجاري بمختلف صوره إلى جانب المرافق الخدمية التي تساند التجارة المنتشرة على طول سواحل الإمارة وطرقها ، كالمناطق الحرة ووسائل الاتصال الحديثة وغيرها .