محمية جزيرة صير بني ياس

أبوظبي بني ياس محمية جزيرة صير بني ياس

الوصف


أهم المحميات الطبيعية في الإمارات



تزخر الإمارات العربية المتحدة بتنوع بيولوجي متوزع على كافة مناطقها، حيث تنتشر على غطاء نباتي هام رغم درجات الحرارة المرتفعة، لكن تطور النسق الإقتصادي والصناعي بمنطقة الشرق الأوسط كافة وبالإمارات خاصة أصبح يهدد هذه الثروة الوطنية، ولحماية الحيوانات المهددة بالإنقراض انتهجت سلطة الإشراف من سبعينات القرن الماضي جملة من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى توفير موطن خاص لها، حتى ترى الأجيال القادمة الطهر العربي أو السحلية شوكية الذيل، خاصة بعد إدراج عديد الأصناف تحت لوائح اليونسكو باعتبارها ثروة عالمية ولم يبق لها من موطن غير الإمارات. وفي هذا الإطار تم تركيز عدد هام من المحميات الطبيعية المطابقة للمواصفات العالمية نذكر منها:



محمية جزيرة صير بني ياس



تم اختيار هذه الجزيرة لأنها الأكبر مساحة بين جزر الإمارات ولأنها تتميز بمناخ معتدل وبغطاء نباتي يسهل تأقلم الحيوانات القادمة من بقية المناطق لحمايتها، وقد تم تأسيس المحمية سنة 1971 بأمر من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وتضم المحمية الآلاف من الأنواع المهددة بالإنقراض على غرار المهى العربي والزرافات، كما تم جلب الفهد الصياد والوشق إليها مؤخرا لتُسهم في التنوع البيولوجي بالمنطقة. أما بالنسبة للطيور فقد أصبحت الجزيرة محطة عبور تستقطب الطيور الهاجرة، وموطنا آمنا للطيور البحرية التي تتغذي على أطراف الجزيرة. كا يوجد بالمحمية عدة أصناف من الدجاج الحبشي والنعام التي تلقى الرعاية الكافية لتعيش وتتكاثر بالمحمية.



الموقع

بيانات التواصل