كشفت التنقيبات التي جرت في مليحة منذ بداية السبعينات من القرن الماضي وجود مدينة مهمة تضم أبنية إدارية وحصوناً كبيرة، ومدافن تذكارية وحارات سكنية ومقابر دفنت فيها الجمال والخيول إلى جانب أصحابها وسكت عملتها المحلية فيها، ويبدو أن المدينة كانت مركزاً مهماً في شبه الجزيرة العربية في التجارة العالمية التي تربط أقطار حوض البحر الأبيض المتوسط مع أقطار المحيط الهنديوكذلك مع وادي الرافدين. وكذلك فإن مملكة مليحة عثر فيها على شواهد قبور كتبت بالخط المسند الجنوبي وكذلك تم العثور على كتابات آرامية مهمة.